هل يساعد البروكلي في مواجهة السكري ؟
10 فوائد مُذهلة للبروكلي تجعلها صِنفًا أساسيًا على موائدنا
مما لا شك فيه أن للبروكلي فوائد كثيرة جدا ولكنه يفاجئنا كل يوم بفوائد جديدة تفوق مجرد
كونه كنزاً غذائياً بمراحل .
• دراسة جديدة حول فوائد للبروكي لمرضى السكري :
قام مجموعة من العلماء مؤخرا ببحث في مركز جامعة لوند للسكري(University Lund
Centre Diabetes )في السويد وقد نشرت نتائج هذا البحث في مجلة علوم الطب الانتقالي
(Medicine Translational Science journal The ،)و
قد أبرزت هذه النتائج على أن البروكلي قد يلعب دورا هاماً في مواجهة مرض السكري، وذلك بفضل ً مركب غذائي خاص يحتوي عليه البروكلي قد يساعد مريض السكري على تخفيض مستويات السكر في دمه.
• نتائج الدراسة :
لقد أظهر البحث أن تناول البروكلي أكلا أو شرباً بعد عصره،قد يساعد تحديداً مرضى السكري
من النمط الثاني بسبب محتوى البروكلي العالي من السلفورافين(Sulforaphane ،)والذي
غالباً لا يتسبب استهالكه بأية أعراض جانبية لمن يتناوله إالا فيما ندر، الأمر الذي قد يجعل
عصير البروكلي المكمل المثالي لأدوية مرض السكري من النمط الثاني.
لمساعدة األشخاص الذين لم يصابوا بمرض
كما أشار العلماء أن البروكلي قد يكون مفيداً جداً لمساعدة الأشخاص الذين لم يصابوا بمرض
السكري بعد ولكن لديهم بوادر للإصابة به في وقت قريب، أو بعبارة أخرى مستويات السكر
في الدم لديهم مرتفعة ولكنها ليست مرتفعة بما فيها الكفاية ليصبح الشخص مصابا بالسكري ً
من النمط الثاني.
• تفاصيل الدراسة :
استمرت الدراسة 12 أسبوعا, بحيث وجد العلماء أن إعطاء المرضى المصابين بالسكري ً
من النمط الثاني والسمنة مستخلص إنباتات البروكلي كان له تأثير مذهل في خفض مستويات
السكر في الدم بعد فترة صيام. وبعد تحري وفحص تأثير مجموعة من المركبات الغذائية على مرض السكري، وجد أن مركب السلفورافين قد يكون أكثرها نجاعة ووعدا بنتائج إيجابية.
ورغم أن بعض التغييرات في نمط الحياة قد تعتبر العامل الأهم في التحكم بالمرض والسيطرة
عليه (خاصة لدى المصابين بالسمنة)، إلا أن هذا لا يكفي، فعلاج المرض عبر الدواء لا زال
أمرا مهماً، وهنا تكمن المشكلة، فالعديد من الأدوية المتوافرة فيها بعض المشاكل التي قد تقلل
من فاعليتها في مواجه مرض السكري من النمط الثاني، فعلى سبيل المثال هناك أدوية للسكري
قد تتسبب بخلل في وظائف الكليتين.
ومن الجدير بالذكر أنه وفي الحاالت الطبيعية يستمر الكبد بإنتاج الجلوكوز في فترة الصيام
عن تناول الطعام، إلى أن يكسر الشخص صيامه، فيتوقف عندها الكبد عن إنتاج الجلوكوز
نتيجة بدء إنتاج الأنسولين من جديد في الجسم، ولكن لدى الأشخاص المصابين بالسمنة، فإن
الجسم قد لا يشعر بأي تغيير حاصل عند تناول الطعام لينتج الكبد كميات أكبر من الجلوكوز،
ما يرفع من مستويات السكري في الدم وبشكل كبير، وقد يحفز نشأة وتطور مرض السكري.
• أين يمكن الحصول على مادة السلفورافين :
يتواجد السلفورافين في خضار عائلة البروكلي المختلفة، مثل الملفوف. ويعمل العلماء حاليا
على تصنيع وإنتاج مستخلص من إنباتات البروكلي ليصبح متوافراً في الأسواق قريباً، ويأمل
الباحثون أن يساعد هذا المستخلص مرضى السكري من النوع الثاني، وهو مرض يؤثر على
حياة ما يقارب 300 مليون شخص حول العالم سنوياً.